top of page

شارع المعز
اهم المعالم
شارع المعز لدين الله الفاطمي

شارع المعز لدين الله الفاطمي أو الشارع الأعظم أو قصبة القاهرة أو قصبة القاهرة الكبرى هو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي تم تطويره لكي يكون متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية. مع نشأة مدينة القاهرة خلال عهد الدولة الفاطمية في مصر نشأ شارع المعز فكان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيس يمتد من باب زويلة جنوباً وحتى باب الفتوح شمالاً في موازاة الخليج واطلق عليه الشارع الاعظم وفى كرحلة لاحقه قصبه القاهره قسم المدينة قسمين شبه متساويين وكان المركز السياسي والروحي للمدينة. مع التحول الذي عرفته القاهرة أوائل القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي خلال عهد الدولة المملوكية مع بدء هجوم التتر على المشرق والعراق ونزح كثير من المشارقه الى مصر فعمرت

الأماكن خارج أسوار القاهرة، وأحاطت الأحياء الناشئة بسور القاهره الفاطمى وزخرف الشارع الأعظم بسلسلة من المنشآت الدينية والتعليمية والطبية والتجارية والسكنية، بحيث أصبح القسم الأكبر من الآثار الإسلامية لمصر مركزاً داخل حدود القاهرة المملوكية، وتجمعت الأنشطة الاقتصادية في هذا العصر حول الشارع الأعظم وعلى امتداده خارج باب زويلة تجاه الصليبة والقلعة، وامتدت قصبة القاهرة خارج أسوارها الفاطمية من أول الحسينية شمالاً خارج باب الفتوح وحتى المشهد النفيسي جنوباً خارج باب زويلة
التسمية
أطلق على الشارع قديماً عدة أسماء هي الشارع الأعظم وقصبة القاهرة وقصبة القاهرة الكبرى، وأخيراً أطلق عليه اسم المعز لدين الله في عام 1937 تكريماً لمنشئ القاهرة، وتمتد تلك التسمية من باب الفتوح إلى باب زويلة، شاملة شوارع باب الفتوح، أمير الجيوش، النحاسين، بين القصرين، الصاغة، الأشرفية، الشوايين، العقادين، المناخلية، والمنجدين، السكرية إلى باب زويلة. وتعود التسمية الحالية إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وهو أبو تميم معد بن المنصور إسماعيل بن القائم بأمر الله محمد بن المهدي عبد الله الفاطمي، الذي يعود أصله إلى جزيرة صقلية بينما ولد بمدينة المهدية سنة 319هـ وتنسب إليه القاهرة المُعزية. بويع بالخلافة في المغرب وكان أول خليفة فاطمي يدخل مصر بعد فتحها سنة 358هـ
bottom of page