top of page

حمام السكرية

: يقع الحمام نهاية شارع المعز لدين الله امام جامع المؤيد شيخ المنشئ : القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني تاريخ الانشاء: 526-596 هـ 1131-1199م القرن 12هـ/القرن 18م عصر انشاء : الدولة العثمانية من هو : عبد الرحيم البيساني، المعروف بالقاضي الفاضل (526هـ - 596هـ) أحد الأئمة الكتَّاب، ووزير السلطان صلاح الدين الأيوبي حيث قال فيه صلاح الدين (لا تظنوا أني فتحت البلاد بالعساكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل) وفي رواية لا تظنّوا أني ملكت البلاد بسيوفكم بل بقلم القاضي الفاضل. ولد القاضي الفاضل بمدينة "عسقلان" شمال غزة في فلسطين سنة (526هـ) خمسمائة وست وعشرين. وانتقل إلى الإسكندرية، ثم إلى القاهرة. كان يعمل كاتبا في دواوين الدولة ووزيرًا ومستشارًا للسلطان صلاح الدين لبلاغته وفصاحته، وقد برز القاضى الفاضل في صناعة الإنشاء، وفاق المتقدمين، وله فيه الغرائب مع الإكثار. قال عنه العماد الأصفهانى: "رَبُ القلم والبيان واللسن اللسان، والقريحة الوقادة، والبصيرة النقادة، والبديهة المعجزة".

الوصف المعمارى

تقع واجهتة الرئيسية بالجهة الغربية ولا يظهر منها الا كتله المدخل اما بقية الواجهة فيحجبها محل حدبث و تؤدى فتحة المدخل الى ممر مستطيل بجداره الشرقى فتحة تؤدى الى ردهة مربعة يتصدر الجدار الشمالى فتحة باب تؤدى الى حاصل الركن الجنوبى الشرقى: يؤدى الى سلم هابط تؤدى الى ردهة اخرى يشغل ضلعها الجنوبى حاصل مغرق. الجدار الشرقى : فيه فتحة باب تؤدى الى حجره خلع الملابس "المسلخ و فى الضلع المواجه للداخل الى المسلخ يفتح بابين احدهم يؤدى الى سلم صاعد الى السطح و التانى يؤدى الى دهليز المودى الى بيت اول و دور ات مياه

لكن في نهاية شارع الغورية حيث مقر الحمام الأثري أكوام من القمامة تحيط ببواباته، وتطمس ملامحه التاريخية، وباقتراب "الدستور" من مدخله رصدت كيف تحول أكبر الحمامات البلدي في مصر وواحد من الأثار الأسلامية العريق إلى مقلب للقمامة ومنبع لانبعاث الروائح الكريهة.

يقول أحد سكان المنطقة، إن المبني أصبح متهالكًا وهناك بيوت انتهكت الأثر، وأدى ذلك إلى انهيار جزء من سقف الحمام، وأصبح مدمرًا، ولكن حجارتة الأثرية التي تميزه حافظت على جزء منه.

وأضاف أحد سكان المنطقة، أن الأهالي بالشارع تقدموا بالكثير من الطلبات لوزارتي الآثار والثقافة بإعادة ترميمه وفتحه، ولكن لا يوجد استجابة حتى الآن.

bottom of page