top of page
bab3.jpg

باب زويلة

موقع باب زويلة وبناؤه باب زويلة، أو كما يسمى أيضاً باب المتولّي، هو واحد من أهم أبواب مدينة القاهرة القديمة عاصمة جمهورية مصر العربية، حيث يقع هذا الباب في نهاية الشارع المعروف باسم شارع المعز لدين الله الفاطمي من جهته الجنوبية، مواجهاً لجامع الصالح من الجهة الشمالية للشارع العريق، أما من جهته الغربية فيحده جامع المؤيد، وقد سجل باب زويلة كواحد من الآثارات الإسلامية. أنشئ هذا الباب الهامّ في العام أربعمائة وخمسةٍ وثمانين من الهجرة النبوية الشريفة، الموافق للعام ألفٍ واثنين وتسعين ميلادية

 وهو باب مكون من بناء ضخم بعمق يصل إلى خمسة وعشرين متراً تقريباً، وعرض يصل إلى خمسة وعشرين متراً تقريباً أيضاً، وارتفاع يصل إلى أربعة

وعشرين متراً. ويتكون هذا الباب من برجين كبيرين مستديرين، حيث يبرز ثلث الكتلة تقريباً إلى الخارج من السور، أما في وسط البرجين فهناك ممر مكشوف يؤدي إلى بوابة المدخل، كما يرتفع البرجان إلى ما يقارب ثلثي الارتفاع، وفي ثلثهما الأعلى هناك حجرتان تستعملان لأغراض دفاعية مغطاة بقبو طولي متقاطع مع آخر عرضي.تسميته وتاريخه سمي هذا الباب بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة تعود أصولها إلى البربر من شمال القارة الأفريقية، حيث انضم جنود هذه القبيلة إلى جيش جوهر، والذي كان يهدف لفتح مصر. تاريخياً؛ اشتهر هذا الباب وتميز بكونه مكاناً لتعليق رؤوس الرسل الذين أرسلهم هولاكو قائد التتار، حينما جاؤوا ليهددوا مصر، وتم عليه إعدام السلطان طومان باي، في الفترة التي فتح فيها السلطان العثماني سليم الأول مصر، وجعلها تابعة للإمبراطورية العثمانية، واستطاع باب زويلة الحفاظ على بنائه سليماً، وهو بهذا قاوم عوامل الزمن المختلفة، وهو باب يمتاز بجماله وأناقته كباقي الآثارات المصرية العريقة.وقد ذُكر باب زويلة من قبل المؤرخ القلقشندي، وقد أورد هذا المؤرخ أبياتاً شعرية تضمنت ذكر هذا الباب:

يا صاح لو أبصرت باب زويلة لعلمت قدر محله بنياناً لو أن فرعونا رآه لم يرد صرحا ولا أوصى به هاماناً

سمى باب زويلة بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة من البربر بشمال أفريقيا، انضم جنودها إلى جيش جوهر لفتح مصر.

من أهم الأحداث التاريخية هو تعليق رؤوس رسل هولاكو قائد التتار عليه حينما أتوا مهددين للمصريين، كما أعدم عليه أيضاً السلطان طومان باى عندما فتح سليم الأول مصر وضمها للدولة العثمانية.

تم تغيير شبكة الصرف الصحى وشبكتى الكهرباء والهاتف. وأعيـد رصف الشـارع وتأهيـل المتاجـر الموجودة فى المنطقة فى شكل يتناسب مع الطابع الأثرى للموقع، بالإضافة إلى تحويل القاعة الرئيـسة لباب زويلة إلى قاعة لعرض بعض الأوانى الفخارية والأحجـبـة الورقيـة وهيـاكـل عظــام آدميـة وحيـوانـيـة، بينما خصصت القاعة الثانية لعــرض مجموعـــة مـتــنــوعـــة مـن الأطباق والأوانى الخزفية التى تتسم بطابعها الفارسى، ليكون بمثابة متحف مفتوح.

bottom of page