
شارع المعز
اهم المعالم


سبيل حسين الشعيبى
نشئ فى منتصف القرن 12هـ 18م وانشأه حسين الشعيبى
تاريخ السبيل
يعرف هذا الأثر بسبيل وكتاب حسين الشعيبى نسبة الى أحد ساكنيه وهو الشيخ محمد الشعيبى شيخ الطريقة الأحمدية وكان رحمه الله يتولى نظارة زاوية الزبيقى بعطفة الزبيقى المطلة على شارع أمير الجيوش . وقد توارثت بعدها الى اليوم ورثة الشعيبى السكنى بالأثر وقامت بتغيير معالم الكتاب وتجديده . وقد ذكر بريس دافن الكتاب بأعلاه بكتاب أحمد حسين
وفى الخطط التوفيقية ج3 ( وبيمين شارع مرجوش درب الطاحون على بابه سبيل يعلوه مكتب يعرف بمكتب أحمد حسين وبداخله من الدور الكبيرة دار أحمد حسين المذكور لها بابان ، احدهما وهو الصغير على يمين الداخل من رأس الدرب والباب الكبير يتوصل اليه من داخل حارة الوراقة ووجد مكتوبا بأحدى قاعاتها ما نصه ( جدد هذا المكان من فضل الله تعالى الراجى عفو ربه القدير الفقير الحقير الى الله تعالى الحاج حسن بن الحاج مصطفى بن حسين وكان الفراغ من ذلك فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وسبعين ومائة وألف )
وفى آثار القاهرة الأسلامية فى العصر العثمانى يذكر د. محمد أبوالعمايم ( ... وبما ان دار أحمد حسين تسمى أيضا بمنزل وقف الشعيبى ووقف الحاج حسين طودى وكانت تحوى تاريخ عام 1171هـ / 1757م إذن يمكن نسبة بناء السبيل الى نفس التاريخ ، وقد سجلته لجنة حفظ الآثار العربية ضم منشأت أخر القرن 12هـ / 18م )
الوصف المعمارى
واجهة السبيل عبارة عن سبيل يعلوه كتاب وكان ملحقا بمنزل فى الناحية الشمالية الشرقية يتم الوصول اليه من فتحة باب جانبى, والجنوبية الغربية تطل على شارع امير الجيوش وبها مدخل رئيسى بسيط عبارة عن دخلة ذات مقرنصات وكانت تكتنفه مكسلتان لم يعد لها وجود