top of page
شارع المعز
اهم المعالم
سبيل ووكالة جمال الدين الذهبي
أنشأ هذا السبيل التاجر جمال الدين يوسف بن محمد بن جرباش الشهير بالذهبي شيخ تجار القاهرة سنة 1637 (1047هـ) ملحقاً بوكالة وتعلوه قاعة سكنية. ويشغل السبيل الركن الجنوبي من الواجهة الجنوبية الشرقية للوكالة وهو ذو شباكين لتسبيل ماء الشرب. وأنشأ الذهبي في السنة نفسها بيتا يعلوه مقعد للسكن قائم حاليا في حارة خوشقدم من شارع المعز لدين الله بالدرب. وهو من البيوت القاهرية الجميلة التي بنيت في القرن 17م
الوصف المعمارى
حجرة التسبيل مستطيلة وهي أصغر حجرة تسبيل باقية بأسبلة القاهرة من العصر العثماني وتطل بضلعها الأكبر على شارع المقاصيص بشباك كبير للتسبيل مغشى بمصبعات النحاس يتوسطها لفظ الجلالة ويواجه هذا الشباك في الجدار الشمالي الغربي دخلة بها فوهة الصهريج 4 وإلى اليمين من دخلة الشذروان يوجد باب حجرة لتسبيل شباك التسبيل الثاني يوجد بالواجهة الجنوبية الغربية وهي تطل على حارة جانبية مسدودة وفقدت المصبعات النحاس التي كانت تغشى الشباك وحلّ محلّه تغشية من الخشب الخرط. القاعة السكنية التي تعلو السّبيل مجددة تماماً وتطل على الواجهة الجنوبية الشرقية بشرفة كبيرة مستطيلة من فتحتين ترتكزان على عمود في الوسط
الترميم
قامت مجموعة العمل الهندسية المسئولة عن ترميم. وإصلاح العمائر الأثرية الاسلامية بحي الجمالية بالاشتراك مع الخبراء الأثاريين بالكشف عن العدد من الصهاريج الموجودة تحت الأسبلة. وقالت في تقريرها المبدئي سنة 2002 أن البحث عن الصهاريج أسفل الأسبلة موضوع على أقصى درجات الأهمية لتأمين أسقف الصهاريج من ناحية والحفاظ على الأثر نفسه من ناحية أخرى. وقد تم انزال غواص محترف ومؤهل فنيا الى الصهريج أسفل سبيل جمال الدين الذهبي حيث قام بعمل مسح تصويري بالفيديو للصهريج
وتبين أن سقفه من أقبية ترتكز على عقود مبنية بالحجر وأن المياه الجوفي تصل الى منتصفه تقريبا وهي مختلطة بمياه متسربة من المنازل المحاورة. وكما حدث في الصهاريج التي تم الكشف عنها ورفعها معماريا تحتفظ المجموعة بمنسوب الماء المتجمع بالصهريج مع تغييره بالتدريح حتى يصل الى درجة من النقاء تمكن الغواص من عمل مساقط وقطاعات معمارية له مع فحص الجدران والقباب والدعامات والمونة اللاحمة
bottom of page