كان أنشأها الملك الكامل محمد بن العادل الأيوبي لدراسة الحديث وكان ذلك في سنة 1225م. تقع بقايا المدرسة الكاملية على الجانب الغربي لسوق النحاسين وإلى الناحية الشمالية لمدرسة وضريح برقوق، ولم يبق منها سوى بقايا الإيوان الغربي. وقد نقل منها بقايا زخارف جصية بها كتابات بالخط الكوفي إلى متحف الفن الإسلامي. يرى بعض علماء الآثار أن المدرسة الكاملية أقدم نموذج لطراز تخطيط المدرسة ذات الإيوانين. أعاد بناء المدرسة الأمير حسن كتخدا مستحفظان الشعراوي سنة 1166م

و قد عمل بها ثلاث من علماء الشافعية المشهورين ,امثال ابو الخطاب عمر بن الحسين  الذى تولى المشيخة و التدريس بها,ثم تولى بعده اخاه ابى عمرو عثمان بن الحسن , و بعده تولاها الحافظ عبد العظيم وقد مكث فى المشيخة لاكثر من 20 عام, ثم من بعده تولى الرشيد العطار , و ظل يتولى امر مشيختها كبار العلماءو الفقهاء حتى اهملت و تلاشى امره, ثم بدأ الاهتمام به كجامع اثري , وقد نقل منها بقايا زخارف جصية بها كتابات بالخط الكوفي إلى متحف الفن الإسلامي

طراز المسجد

كما يرى بعض علماء الآثار أن المدرسة الكاملية أقدم نموذج لطراز تخطيط المدرسة ذات الإيوانين و قد أعاد بناء المدرسة الأمير حسن كتخدا مستحفظان الشعراوي سنة 1166م ،بالنسبة ل الكتانبة في مدخل البوابة  تنص على المدخل أن الأمير حسن الشعراوى ،كتخدا أصلح المدرسة الكاملية بعد أن تهدمت في (سنة 1166 هجرية – سنة 1752م)

الترميم

وقد تهدمت اجزاء عديد من المدرسة بفعل الزمن وبقيت مغلقة لفترة طويلة حتى قامت مديرية الآثار والمتاحف بترميم هذه المدرسة في عام 1995م.