top of page

شارع المعز
اهم المعالم
مسجد ومدرسة وقبة الناصر محمد بن قلاوون أو المدرسة الناصرية

هي المدرسة الملاصقة لقبة المنصور قلاوون, بدأ في إنشائها الملك العادل زين الدين كاتبغا بعد خلع الناصر قلاوون من ولايته الأولى, ولما أعيد الملك الناصر قلاوون للمرة الثانية إلى ملك مصر اشترى المدرسة قبل إتمامها وأكملها وأنشأ بها قبة جليلة دفنت بها والدته بنت سكباي بن قراجين ولما توفي ابنه أنوك دفنه بهذه المقبرة أيضاً، أما الناصر محمد نفسه فهو مدفون في قبة والده المنصور قلاوون. وكان بالمدرسة دروس للمذاهب الأربعة ومكتبة جليلة, ولما توفي الناصر قلاوون دفن بتربة أبيه المنصور قلاوون

شيد هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد، فهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات لم يبق منها الآن غير اثنين: إيوان القبلة والإيوان المقابل له، أما الإيوانان الآخران فقد خربوا، وحل محلهما بعض أبنية مستحدثة.لم يبق من إيوان القبلة سوى المحراب بعموديه الرخاميين الرائعين، وطاقيته ذات الزخارف الجصية البارزة، ومفرغة تشهد بما يعلوها من زخارف جصية أخرى وما يقابلها بصدر الإيوان الغربي، لما وصلت إليه هذه الصناعة من رقى وفن في العصر المملوكي. وعلى يوجد على يمين الداخل


من المجاز الموصل للصحن، باب يؤدى إلى القبة، وهي لم يبق منها سوى رقبتها ومقرنصات أركانها.الوجهة مبنية بالحجر وما زالت تحتفظ بالكثير من معالمها القديمة، تحليها صفوف قليلة العمق، فتح بأسفلها ثلاثة شبابيك بأعتاب تعلوها عقود مزينة بزخارف محفورة في الحجر، وتنتهى هذه الصفف من أعلى بمقرنصات رائعة.
يمتد بطول الوجهة طراز، كتب عليه اسم الناصر محمد، الذى حل محل اسم كتبغا وتاريخ بدء العمل، وتتوجها شرفات مسننة.أهم ما يسترعى النظر في واجهة المدرسة، الباب الرخامى الذى يعتبر بطرازه القوطي غريبا عن العمارة الإسلامية فقد كان لأحد كنائس عكا فلما فتحها الأشرف خليل بن قلاوون سنة 690 هجرية / 1291م نقل إلى القاهرة ووضع في هذا المسجد في عهد الملك العادل كتبغا عندما شرع في إنشائه.بأعلى المدخل منارة مكونة من ثلاث طبقات، الأولى مربعة زينت وجهاتها بزخارف وكتابات جصية جميلة، وانتهت بمقرنصات تكونت منها الطبقة الأولى، والطبقة الثانية مثمنة انتهت بمقرنصات أخرى كونت الدورة الثانية، أما الطبقة الثالثة وهي العلوية فحديثة.المسجد والمدرسة يدخلان ضمن مشروع متحف القاهرة المفتوح، ويتم ترميمهما
bottom of page